وقع ​البابا تواضروس​ الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس الأول، بالقاهرة اتفاقا تاريخيا حول سر المعمودية.

ويقضي الاتفاق باعتراف الكنيسة المصرية بمعمودية الكنائس الأخرى، حيث كانت الكنيسة المصرية لا تعترف بمعمودية الكنائس الأخرى، وتلزم المسيحي الذي يتحول إليها من أي كنيسة أخرى بإعادة التعميد وفقا لطقوسها.

وكان البابا فرنسيس وصل إلى القاهرة في وقت سابق في زيارة تاريخية لمصر، تستغرق يومين، تهدف إلى تعزيز السلام والحوار بين الأديان والعالم الإسلامي.

ووصف البابا فرنسيس رحلته التاريخية إلى مصر، وهو في طائرته، بأنها "رحلة الوحدة والإخوة".