اشارت صحيفة "الديلي تلغراف" إلى أن "رئيس الوزراء البريطاني السابق ​توني بلير​ أقر في مقابلة مع مجلة "جي كيو" إنه يجد من الصعب عليه أن يصبح مكروها إثر قراره بقيادة البلاد إلى الحرب في العراق.

وتنقل الصحيفة من حديث بلير قوله "عندما بدأ الربيع العربي، كان ماقلته لأشخاص معنيين كونوا أكثر حذرا لأنكم مررتم بوضع في العراق وأفغانستان حيث انهيتم الديكتاتورية ولكن بدأت المشاكل لاحقالذا إذا تمكنتم من تطوير انتقالللسلطة، افعلوه. وجهة نظري بشأن سوريا وليبيا إنه كان من الأفضل الحصول على عملية انتقالية متفق عليها".لافتة إلى إن "بلير يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد والزعيم الليبي السابق معمر القذافي في ليبيا كانا سيكونان منفتحين لعقد صفقة للتنحي عن السلطة".

وإعتبر بليرإن "المشكلة مع ما فعلناه في سوريا هي أننا أصررنا على رحيل الأسد، ولكن لم نجعله يرحل لاحقا. ومن ثم كان لامفر من الحرب الأهلية، للاسف بوضوح شديد، نتيجة لذلك. أنه كان سيقاتل للبقاء ثم جاء الروس والإيرانيون إلى جانبه لإسناده. ولكن ما حدث في سوريا من وجهة نظري لطخة بشعة في السياسة الخارجية الغربية".