رأت أوساط دبلوماسية مواكبة، ان مؤتمر الطاقة الاغترابية يُسجّل لوزير الخارجية ​جبران باسيل​ على صعيد الحركة الدبلوماسية غير المسبوقة التي يقوم بها منذ تسلّمه الخارجية، ما جعل المؤتمر يوصف بأنه خطوة وطنية كبرى، لكن لا يجب أن تتوقّف عند حدود الكلمات واللقاءات والحنين للوطن وشهادات الشخصيات المعروفة عالمياً والمشاركة فيه، بل يجب أن تُستكمل لتتبلور بشكل أفضل على الصعيد الحكومي.

واعتبرت في حديث لـ"الديار" إنّ جمع هذا العدد الكبير من المغتربين كل عام في لبنان هو مبادرة جيدة كون باسيل تمكّن وفريق عمله من إقناعهم للمجيء الى لبنان فيما المنطقة تغلي بالأزمات وتشهد الخضّات، فضلاً عن التأزم السياسي الذي يعيشه البلد بسبب عدم التوافق على قانون إنتخابي جديد، فأتى حضورهم ليؤكد على إيمانهم بوطنهم الأم. غير أنّها شدّدت في الوقت نفسه على أنّه لا بدّ من أن تأخذ الحكومة مؤتمر الطاقة الاغترابية على محمل الجدّ، وتتحمّل مسؤوليتها تجاه المغتربين وتعمد الى تشكيل لجان وطنية متخصّصة من قبل مجلس الوزراء لمتابعة كل أعمال المؤتمر والتوصيات وكل الاتفاقات المعقودة بين لبنان المقيم ولبنان المغترب من أجل الحديث عن نتائج إيجابية يمكن البناء عليها في المستقبل.