أكّدت مصادر قيادية كردية لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "هناك محاولة لإخراج عناصر "داعش" المحاصرين في حيي الوحدة والحرية المحاذيين ل​سد الفرات​، تتمّ عن طريق العشائر العربية، من أجل المحافظة على سلامة السد، لكن لم يتمّ التوصّل بعد إلى أي تفاهم كامل"، منوّهةً إلى أنّ "عناصر التنظيم الّذين ما زالوا يقاتلون هم من الأجانب والسوريين على حدّ سواء، وعددهم غير معروف تماماً".

وأوضحت المصادر، أنّ "المساحة الّتي لا تزال تحت سيطرتهم فمحصورة في حيين ملاصقين للسد"، مشيرةً إلى أنّ "من تبقّى من عناصر التنظيم يتخفّون بين المدنيّين ويرتدون ملابس مدنية، وهو ما يصعّب مهمتنا، لكن في النهاية إذا لم يتم التوصّل إلى اتفاق فسيتمّ شنّ هجوم على الحيَّين".