هنأ ال​تيار المستقل​ الشعب الفرنسي لانجازهم الاستحقاق الدستوري وانتخاب رئيس جديد لجمهورية فرنسا في جو تميز بنجاح الاجراءات الادارية والامنية، وسرعة قياسية في اصدار النتائج وتقبلها بروح رياضية، بخلاف ما يعاني منه لبنان من تعطيل للدستور وفشل ذريع عند كل استحقاق انتخابي رئاسي او نيابي نتيجة محاولات البعض للربح من خلال تركيب القانون على قياسه لا من خلال الاصوات التي ينالها من مؤيديه.

وفي موضوع قانون الانتخاب اللبناني، اعتبر التيار ان "النسبية المطروحة لا تأتلف مع ديمقراطية نظام العيش المشترك المعتمد : موالاة تنفذ ومعارضة تراقب وتنتقد لتصلح، ما يسبب الارباك والشلل على مستوى الحكومة وباقي المؤسسات نتيجة الاختلاف على المحاصصات على غرار ما نشهده داخل حكومة الوحدة الوطنية الحاضرة"، معتبرا ان "مقولة الرئيس القوي التي أسقطها نظام الطائف واكدها واقع الحال الذي نعيشه، حيث بات القرار السياسي بيد الكتل السياسية الكبرى التي تحكم قبضتها على كل من مجلس النواب و مجلس الوزراء مجتمعا".

واستغرب ما أحاط صفقة بواخر الكهرباء وتأهيل معامل انتاجها من شبهات وما أثاره احد النواب واحد الوزراء السابقين من روائح الفساد التي تفوح منها ، مؤكدا طلب اعتبار الكلام الذي تناولها بمثابة اخبار للنيابات العامة واجهزة الرقابة ووزارة مكافحة الفساد للتدخل بوضع اليد على عملية استئجار البواخر لوقف هذا المسلسل الذي يتسبب بهدر المال العام والاثراءغير المشروع على حساب خزينة الدولة اللبنانية.