شرح مفتي بعلبك- الهرمل السابق الشيخ ​ايمن الرفاعي​ حيثيات عودة اهالي الطفيل إلى بلدتهم، قائلاً إنه "كان على تواصل مستمر مع "حزب الله" منذ تهجر أهل الطفيل منها قبل 3 سنوات من أجل إعادتهم وكان الرد دائماً بأن "لا مجال"، إلا أنه وبعد 4 أو 5 أيام على تنفيذ اتفاق الزبداني في ما يتعلق بالقريتين السوريتين القريبتين من الطفيل، اتصل به مسؤول من الحزب وأبلغه أن الحزب وضع موضوع عودة أهالي الطفيل على سكة الحل".

ولفت إلى "انني طلبت مهلة لإبلاغ الأهالي الذين أبدوا خشيتهم من ثلاثة أمور أولها تأمين الطريق عبر الأراضي اللبنانية إلى قريتهم وثانيها الخوف من أن يقدم النظام السوري على اعتقال أو توقيف العائدين للتحقيق معهم وسجنهم وثالثها موضوع اختفاء شخصين من بريتال من آل إسماعيل وأبو غنام في جرود الطفيل المتداخلة مع جرود بريتال منذ أكثر من 3 سنوات ويطالب أهاليهم بمعرفة مصيرهم".

وأوضح أن "حزب الله تعهد تقديم الضمانات في شأن المواضيع الثلاثة، وقمت بدوري بإجراء اتصالات في اتجاه رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية وقيل لي إن وزارة الداخلية واكبت خروج الأهالي من الطفيل الذين كان "حزب الله" طلب منهم مغادرتها والوزارة تواكب عودتهم. والأحد الماضي وبعدما أعلن الشيخ يزبك ما أعلنه ألقيت بدوري كلمة أكدت فيها أن العودة تكون برعاية الدولة، إلا أن ما نشر كان فقط كلمة الشيخ يزبك وحصل ما حصل".