أوضح المتحدث باسم "​الهيئة العليا للمفاوضات​" السورية المعارضة ​أحمد رمضان​ لـ"الشرق الأوسط"، أن اجتماعات الرياض بحثت مفاوضات جنيف المقررة الثلاثاء المقبل، وأكّدت ضرورة الالتزام الروسي بوقف النار، لا سيما أن موسكو هي إحدى الجهات الضامنة لاتفاق آستانة".

وأشار إلى أن الهيئة ستطالب في جنيف "بعدم تحديد مناطق بعينها لتخفيف التصعيد، كما نص اتفاق آستانة، إنما بقرار وقف شامل وفوري لإطلاق النار، مع رفض عمليات التهجير القسري التي يقوم بها النظام ويوسّع دائرتها يومياً، خصوصاً في محيط دمشق". وأكد أن "هذه الأمور أساسية للدخول في المفاوضات التي سنطالب بأن تكون مباشرة حول الانتقال السياسي".