رفض نائب الرئيس ​العراق​ي الراحل ​صدام حسين​، ​عزة الدوري​ "ما تؤكده المخابرات الأجنبية والفرنسية بشكل خاص أن عناصر تنظيم "داعش" الارهابي هم ضباط جيش صدام حسين"، معتبراً أن "ذلك يُراد به الإساءة للبعث أولا ثم للجيش العراقي".

وأكد "اننا لن نرضى ونرفض بقوة من يقول عن جيش العراق الوطني إنه جيش صدام حسين"، مهاجماً "السلطات السورية والرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، بسبب علاقتهما الوثيقة بإيران"، مفيداً عن "الأزمة التي أسفرت عن انقسام حزب البعث إلى شقيه العراقي والسوري القرن الماضي، ووقوف دمشق إلى جانب إيران خلال الحرب العراقية الإيرانية".

ولفت إلى أن "تونس لا زالت ترواح مكانها، إمّا أن تعود لما كانت عليه زمن بن علي أو إلى الأسوأ وذلك بسبب فشل المشروع السياسي الإسلامي رغم أن الإسلاميين التونسيين منفتحون على الحياة أكثر من غيرهم".