اعتبرت وزارة أمن الدولة الصينية أن محاولة الاستخبارات الأميركية تجنيد مسؤولين صينيين عبر إعلانات توظيف على منصات التواصل الاجتماعي، ليست سوى وسيلة "سخيفة" أقرب الى عمل "هواة". ورأت إن نشر هذه الاعلانات على منصة "إكس" هو "مناورة هواة" لإقناع المستخدمين بالتجسس لصالح الأميركيين.
وأوضحت الوزارة الصينية في بيان، أن "هذين "الإعلانين الوظيفيين" المُعدّين بعناية فائقة، والمليئين بخطاب ركيك ومزاعم تشهيرية، يفضحان المنطق السخيف وهوس وكالات الاستخبارات الأميركية".وتابعت "مرة أخرى، جعلت الدولة التي تزعم أنها أقوى قوة استخبارات في العالم من نفسها أضحوكة دولية بسبب عدم كفاءتها المحيّرة".
وتعهدت وزارة الأمن الداخلي "حماية المصالح الاستراتيجية للبلاد وأسرارها الجوهرية بحزم"، مشددة على أن "أي محاولة للتحريض على الخيانة في صفوف الشعب الصيني محكومة بالفشل".
وكانت فيديوهات "سي آي إيه" ضمن أكثر المواضيع تداولا على منصة ويبو الصينية الشبيهة بإكس الأربعاء، إذ سخر المستخدمون من إعلانات التوظيف.
وكان مدير "سي آي ايه" جون راتكليف قال إن أشرطة الفيديو التي نُشرت في أيار وحضت على كشف أسرار الدولة، كان هدفها "تجنيد مسؤولين صينيين لمساعدة الولايات المتحدة". ودانت بكين المنشورات آنذاك معتبرة أنها "استفزاز سياسي مكشوف".