أعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية ​فيديريكا موغيريني​ باسم الاتحاد الأوروبي الإعلان بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسي، أنه "يحيي الاتحاد الأوروبي في هذا اليوم إلى جانب الملايين حول العالم اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسي. إنها فرصة مناسبة لتذكير الحكومات بواجبها دعم عالمية حقوق الإنسان وضمان تمتع الجميع بهذه الحقوق من دون تمييز وبغض النظر عن هويتهم الجندرية أو توجههم الجنسي"، مشيرةً الى أنه "لقد حصل تقدم ملحوظ خلال الأعوام الماضية حول العالم لتعزيز تمتع المثليات والمثليين وثنائيي الميول الجنسية ومتغيّري النوع الاجتماعي والمتحوّلين جنسياً بحقوق الإنسان. ولم تعد العديد من البلدان تجرّم المثلية الجنسية، فيما اعتمدت بلدان أخرى قوانين جديدة لحماية الأفراد على أساس توجههم الجنسي وهويتهم الجندرية. وما كان أي من هذه التغييرات ليحصل لولا تفاني ناشطين شجعان يعملون على تعزيز التكافؤ في الحقوق للمثليات والمثليين وثنائيي الميول الجنسية ومتغيّري النوع الاجتماعي والمتحوّلين جنسياً".

وأشارت موغيريني الى أنه "يبقى هناك عوائق كبيرة في العديد من الأماكن حول العالم. فالتمييز والعنف ضد المثليات والمثليين وثنائيي الميول الجنسية ومتغيّري النوع الاجتماعي والمتحوّلين جنسياً ما زال واسع الانتشار. ويجرّم أكثر من 70 بلداً العلاقات للجنس نفسه، وقد يؤدي هذا الأمر حتى إلى عقوبة الإعدام في بعضها. ويدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات التمييز والعنف ضد المثليات والمثليين وثنائيي الميول الجنسية ومتغيّري النوع الاجتماعي والمتحوّلين جنسياً".

ولفتت الى أنه "يمول الاتحاد الأوروبي مشاريع حول العالم تهدف إلى تحسين حضور منظمات المثليات والمثليين وثنائيي الميول الجنسية ومتغيّري النوع الاجتماعي والمتحوّلين جنسياً وقبولها، وتعزيز حوارها مع السلطات لتغيير القوانين، ومناهضة رهاب المثلية الجنسية، وحماية المثليات والمثليين وثنائيي الميول الجنسية ومتغيّري النوع الاجتماعي والمتحوّلين جنسياً من العنف. ويُقدم الدعم أيضاً للتدريب والمعلومات والمساندة القانونية لهؤلاء الأشخاص ومنظمات المجتمع المدني".

وفي حزيران 2016، اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى خلاصات حول المساواة للمثليات والمثليين وثنائيي الميول الجنسية ومتغيّري النوع الاجتماعي والمتحوّلين جنسياً وفق لائحة أعمال المفوضية بهذا الخصوص. وسيستمر الاتحاد الأوروبي في العمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الإنسان لجميع الأشخاص بغض النظر عن توجههم الجنسي أو هويتهم الجندرية."