رأى زعيم المعارضة الإسرائيلية ​يتسحاق هرتسوغ​ أن خطاب الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في القمة العربية الإسلامية الأميركية وضع الأساس لإنشاء تحالف للمعتدلين تكون إسرائيل عضواً فيه.

وكان ترامب أكد في خطابه إطلاق فصل جديد في العلاقات الأميركية السعودية سيعم من خلاله الخير على الجميع، متوجهاً بالشكر إلى الرياض "على الضيافة الرائعة التي حظي به منذ لحظة وصوله إلى البلاد".

وأعلن أنه يقدم رسالة صداقة وأمل وحب باسم الشعب الأميركي إلى قادة الدول المشاركين في هذه القمة، لافتاً إلى أن "هذا الإجتماع هو رمز للعالم بعزمنا المشترك وإحترامنا المتبادل".

وأعلن أن "رؤيتنا هي السلام والأمن والإزدهار في هذه المنطقة وكل العالم"، مشيراً إلى أننا "سنقوم بأمور رائعة عسكرياً لتعزيز أمن حلفائنا الموجودين هنا".

ولفت إلى أن "هدفنا مشترك كتحالف دولي ضد التطرف"، موضحاً أن "إتفاقات التعاون العسكري ستساعد الجيش السعودي على لعب دور أكبر"، مشيراً إلى أن "قمنا بابرام صفقات بنحو 400 مليار دولار مع السعودية".

وأعلن ترامب أننا "سوف نقوم بخطوة تاريخية الليلة بافتتاح مركز مكافحة التطرف في الرياض"، موضحاً أننا "لسنا هنا لإلقاء محاضرات بل من أجل إلحاق الهزيمة والتطرف ومن أجل بناء الرخاء والتنمية للشباب".

وأكد أن هذه القمة هي بداية النهاية لكن من يمارس التطرف والإرهاب، موضحاً أن معظم دول العالم عانت بشكل أو بآخر من هجمات الإرهاب، لكنه لفت إلى أن نحو 95% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين.

ورأى ترامب أن كل من تنظيم "داعش" الإرهابي و"القاعدة" و"حزب الله" وحركة "حماس" تمثل أشكالا مختلفة من الإرهاب، موضحاً أننا "لسنا في حرب بين الأديان والطوائف بل حرب بين الخير والشر"، مؤكداً أن "أميركا مستعدة للوقوف معكم لكنها لن تقوم بسحق العدو نيابة عنكم".

وفي حين أشار إلى أننا "سنحقق الأمن عبر الإستقرار وليس من خلال الفوضى"، رأى أنه "يجب أن تضمن الدول الإسلامية أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذاً أمناً"، مشدداً على أنه يجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية".

وشدد الرئيس الأميركي على أننا "نتعامل مع تهديد حزب الله على أنه تهديد إرهابي"، لافتاً إلى أن "الرياض أنضمت الينا هذا الاسبوع في فرض عقوبات على شخصيات من الحزب"، ومؤكداً على ضرورة "مواجهة أزمة التطرف الإسلامي بكل أشكاله".

وشدد على أن إيران تنشر الفوضى والدمار في المنطقة، موضحاً أنها مسؤولة عن زعزعة الإستقرار في لبنان والعراق واليمن وهي تقوم بتمويل وتدريب الإرهابيين.

وأشار إلى أن التدخلات التي تزعزع الإستقرار في المنطقة واضحة في سوريا، موضحاً أن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني. وأضاف: "إذا لم نواجه الشر فالمستقبل محكوم بمزيد من القتل والخراب والهلاك".