كشف موقع "أكسيوس" أنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ والرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ قاما بالسعي بهدوء لتنظيم اجتماع بين مسؤولين كبار من الولايات المتحدة و​إيران​ في اسطنبول هذا الأسبوع، في ظل تصاعد الحرب بين ​إسرائيل​ وإيران".

ولفت إلى أنّ هذه الجهود انهارت بعد تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى في إيران السيد ​علي الخامنئي​، "ما حال دون حصول اللقاء على موافقته"، بحسب ما نقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين أميركيين ومصدر مطّلع بشكل مباشر على الأمر.

وبحسب "أكسيوس"، فإنّ هذه التفاصيل الجديدة تكشف عن مدى إصرار ترامب على دفع عجلة الحوار المباشر مع الإيرانيين - حتى إنه أبدى استعداده لحضور الاجتماع شخصيًا إذا لزم الأمر - على أمل التوصل إلى اتفاق نووي وتفادي تدخل عسكري أميركي.

وخلال الأيام التالية، بدأ ترامب وكبار المسؤولين في البيت الأبيض يفقدون الثقة في إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي، وزادت قناعتهم بضرورة انخراط الولايات المتحدة في الحرب من أجل القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وفقًا لمسؤولين أميركيين.

وأوضح الموقع أنّ ترامب أبدى في اتصاله مع أردوغان استعداده للسفر بنفسه إلى تركيا للقاء الرئيس الإيراني مسعود پزشکیان إذا كان ذلك ضروريًا لإنجاح الاتفاق، بحسب المصادر.

وبينما نوقشت إمكانية مشاركة ترامب شخصيًا، أوضح مسؤول لـ"أكسيوس" أنّ الخطة الأكثر جدية كانت إرسال نائب ترامب جي دي فانس والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.