جال عضو القيادة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ​سامي أبو زهري​ مخيمات لبنان من شماله إلى جنوبه، مطلعاً على أوضاعها ومتضامناً مع قضاياها.

وزار أبو زهري مدينة بيروت واجتمع مع ممثلي الفصائل الفلسطينية والروابط الأهلية والتقى الأهالي في كل من مخيمي برج البراجنة وشاتيلا. مطلعاً إياهم على الأوضاع العامة للحركة والداخل الفلسطيني. كما عمد أبو زهري إلى زيارة خيمة التضامن مع الأسرى التي أقامها اللاجئون الفلسطينيون على مداخل مخيماتهم، مثمناً تضامنهم رغم الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها اللاجئون.

شمالا، قام أبو زهري بزيارة خيمة اعتصام أهالي مخيم نهر البارد وألقى كلمة في الذكرى العاشرة لنكبة مخيم نهر البارد، مؤكداً على ضرورة التمسك بخيار إعمار المخيم، ومطالباً الأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.

ثم انتقل عضو القيادة السياسية إلى مخيم البداوي فشارك الأهالي تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين وألقى كلمة أمام ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ووجهاء مخيم البداوي، أكد فيها أن خيار المقاومة والتحرير هو السبيل الأنجح لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر.

وخلال جولته في منطقة الشمال، زار أبو زهري كلاً من مفتي عكار سماحة الشيخ بكار زكريا ومفتي الشمال سماحة الشيخ مالك الشعار. كما زار وفد من الحركة يترأسه أبو زهري مبنى الجماعة الإسلامية في مدينة طرابلس وتباحث مع قيادة الجماعة في الشمال بأمور اللاجئين وأوضاع المخيمات وتطورات المنطقة.

جنوبا، انتقل أبو زهري إلى مدينة صيدا ومخيماتها، فجال في مخيمي المية ومية وعين الحلوة وزار منطقة وادي الزينة مختتماً الجولة في مدينة صيدا. ملقياً عدة كلمات شددت على الوحدة الوطنية وخيار المقاومة، كما التقى ممثلي الفصائل واللجان الشعبية والروابط الأهلية ووجهاء المناطق حيث أطلعهم على الأوضاع الميدانية في غزة وشرح صعوبة الأوضاع هناك والمعاناة الكبيرة على كل الأصعدة جراء الحصار، وأوضح كذلك ما أثير حول الوثيقة السياسية للحركة، مشدداً على أن الحركة لن تتخلى عن أي شبر من فلسطين.

بعدها انتقل عضو القيادة السياسية إلى مدينة صور حيث جال في مخيم البرج الشمالي والتقى بممثلي الفصائل واللجان الشعبية وفعاليات المخيم. كما زار خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى موجهاً التحية للأسرى، ومؤكداً على أن المقاومة هي الخيار الوحيد للتحرير والعودة.

كما تفقد أبو زهري مخيم الرشيدية والتقى بفعاليات المخيم وممثلي الفصائل فنبه إلى أن هدف الحركة هو تحرير كامل فلسطين، مؤكداً على رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني.

بقاعا، زار أبو زهري برفقة قيادة الحركة مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، ثم انتقل إلى بلدة تعلبايا فألقى خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب، كما زار الوفد مفتي راشيا الدكتور أحمد اللدن. وجال أبو زهري في مخيم الجليل في بعلبك حيث التقى أهالي المخيم، وجرى الحديث حول واقع اللاجئين الفلسطينيين وأمور معيشتهم.