أكّد رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان، ​طلال المقدسي​، أنّه "لا يمكن لأي مدير أن يدير المحطة أو أي برنامج، لولا وجود مديريّة إرسال"، مشيراً إلى "أنّنا نلاحظ غياباً تامّاً للوغو المحطّة عن المحطّات الأخرى وهجوماً على تلفزيون لبنان"، مشدّداً على أنّهم "يريدون تسخير تلفزيون لبنان، لمصالحهم الخاصّة وإنتماءاتهم".

وركّز المقدسي، في مؤتمر صحافي، على أنّه "لا يعترف إلّا بالكفاءة"، لافتاً إلى أنّهم في مديرية الأخبار بتلفزيون لبنان، أخبروني أنّ كلّ الشباب والشابات الجدد الّذي يتدرّبون، يُعاقبون لأنّهم لا يشتمونني"، متسائلاً "هل هكذا تدار المؤسّسات؟"، مستشهداً بقول للإمام علي، أنّه "إذا سكت الحقّ على الباطل، توهّم أهل الباطل أنّهم على حقّ"، مؤكّداً أنّ "معي لا سكوت على الباطل"، شاكراً وزير الإعلام ملحم الرياشي على "إهتمامه"، متمنّياً "لو أنّ الرياشي كلّمني أو إستشار قانونيّاً، قبل إصدار قراره لأنّه ليس ذا قيمة"، مشدّداً على أنّ "تلفزيون لبنان، الّذي تخلّى عنه الجميع، أصبح رائداً في ثلاث سنوات ومستقلّا ماديّاً"، لافتاً إلى "أنّني تبلّغت الآن أنّ بحقي غرامة إكراهية بـ50 مليون ليرة بسبب هذا المؤتمر، سأعتبرها تبرّعاً للأيتام في شهر رمضان لكي أتكلّم عن تلفزيون لبنان".