أكّد الوزير السابق، ​ألبير منصور​، أنّ "الإتفاق على قانون للإنتخابات، أفضل من الفراغ"، منوّهاً إلى "أنّني لست ضدّ قانون الستين، وأفضّله ألف مرّة على التمديد، لأنّه يجب أن نبقى ضمن المنطق الدستوري".

وأوضح مخيبر، في حديث تلفزيوني، أنّ "أي قانون يتمّ الإتفاق عليه أفضل من الفراغ الّذي إذا تمّ، فسيكون هناك كارثة حقيقيّة، وشبوهات بالإرتباط بمشاريع مخيفة، منها تقسيم لبنان أو قيام فيديراليّات"، متسائلاً "على الضوء الصراع في المنطقة، من العراق إلى سوريا، هل لبنان بعيد عن هذا المخطّط التفتيتي الّذي يحضّر للمنطقة؟"، مشيراً إلى أنّ "النهج الوطني اللبناني، أقرب إلى إسرائل، والمسعى إلى تدمير الجوّ اللبناني، خطير".

ورأى أنّ "كلام رئيس الجمهورية ميشال عون، عن الفراغ هو نوع من التهديد، للضغّط على الأفرقاء السياسييّن للإتفاق على ​قانون الإنتخابات​، أكثر منه ارتباطاً بمشاريع معيّنة"، منوّهاً إلى أنّ "كلام وزير الخارجية جبران باسيل بالأمس، حمل بعض التصعيدات الّتي لا ضرورة لها"، مركّزاً على أنّ "رغم كلّ ذلك، فالأجواء تبدو وكأنّ هناك توجّه حول التوافق على القانون، لأنّ هناك خوف حقيقي من الفراغ"، لالفتاً إلى أنّ "السجال بين عون هو رئيس مجلس النواب نبيه بري، هو سجال سياسي أكثر منه دستوري"، موضحاً أنّ "من ناحية النصوص، هناك فرق بين النصّ الفرنسي والنصّ اللبناني، فالنصّ الفرنسي يحدّد مدّة، أمّا البناني فيحدّد تاريخاً"، منوّهاً إلى "أنّنا بحاجة لتحقيق إنفجار سياسي، أفضل من البقاء في أجواء معقّدة وتراشق، حتّى يصبح هناك نشاط إقتصادي".