ينظم أصحاب الحافلات و​نقابة سائقي السيارات العمومية​ في لبنان في هذه الأثناء اعتصاما تحت جسر الدورة رفضا للعمالة السورية، ومطالبين بسحب رخص القيادة منهم.

وشددوا في بيان على أن "رحلتنا بدأت ولن تتوقف حتى ينزل السائق السوري وسترون أن هذا المطلب سيعم كل لبنان من البارد الى الوزاني أصواتنا ستضج مضاجعهم ونحن أكيدين أن الشعب بدأ يعي خطورة هذه الامور تذكروا فالذي لا يتذكر التاريخ لا مستقبل له، عندما بدأوا يتطاولون على عمالنا وشعبنا بدأت الحرب ونحن نحذر لأن النار نتحت الرماد فأعملوا على اطفائها واستجيبوا لمطلبنا وهو بسيط جدا. انزلوا السائق السوري عن المقود ولن نقبل التنازل قيد أنملة عن هذا المطلب لأننا أصبحنا في عداد الاموات".

وأضافوا: "سرقوا لقمة العيش ويترك أولادنا يموتون، حاولنا التنبيه سابقا لكن لا من مجيب ولكن الامور تخطت الخطوط الحمر بدأوا بتهديدنا ووعيدنا لنخاف ونتراجع لكنهم لا يعرفون أننا أبناء الارز أبناء امقاومة أبناء وادي قنوبين ولا نهاب، هناك اناس تجابنوا وهناك اناس ارتشوا والبعض الاخر يقول كفافكم لن تحصلوا على شيء لأنهم مدعومون، ولكن نقولها بصوت واحد ارحلوا واذا مسؤولينا لا يستطيعون قولها نحن سنقولها ونفعلها".