اشار وزير الشؤون الخارجية لدولة الإمارات أنور قرقاش الى ان التصعيد الكبير من الشقيق، المربك والمرتبك، وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من احداها لعله فصل جديد مآساوي هزلي. واوضح انه طالما تدخل الشقيق، المربك والمرتبك، في شؤون العرب مقوضا إستقرارهم، متناقضا بين ممارسته الداخلية وسياسته تجاههم،والآن خلاصه في الدعم الخارجي.

وتابع قرقاش في تصريحه قائلا: "كنت أتمنى أن تتغلب الحكمة لا التصعيد، أن يراجع الشقيق حساباته لصالح موقعه الطبيعي في محيطه، الهروب إلى الأمام والحماية الخارجية لا تمثل الحل. والسؤال المحيّر منذ عقدين ما زال قائما حول التوجه الذي تبناه الشقيق وكيف تقرر الأهواء الشخصية توجهات الدولة وتستعدي الأشقاء و المنطقة. والحكمة ومعالجة مشاغل الأشقاء هو الطريق الصحيح لحل الأزمة ويسهل مهمة الوساطات، فغريب من يطلب احترام استقلاليته ويهرع للحماية الطورانية.

واعتبر ان الأزمة مع الشقيق أغرب ما فيها من يقف معه، الإيراني والتركي والحمساوي والثوري والحزبي والإخونجي، ويسعى الخليجي والعربي بأن يغير الشقيق مساره. مجددا ندعو إلى تغليب العقل والحكمة ونبذ المكابرة والعناد، فالتصعيد لا ينفع، والإستقواء بالخارج لا يمثل حلا، المخرج في منهج جديد شفاف صادق.