أشار رئيس البعثة بعثة ​الهلال الأحمر​ القطري في لبنان عمر قاطرجي إلى أن "حلول شهر رمضان هذه السنة، يتزامن مع ظروف اقتصادية صعبة على اللاجئين السوريين والفلسطينين، تواكب واقع اللجوء عموماً وما يترافق معه من ارتفاع في المديونية لدى اللاجئين واستنزاف الموارد الاقتصادية".

وخلال توزيع حصصٍ غذائية أساسية على عددٍ من اللاجئين السوريين والفلسطينيين، لفت الى ان "من هنا جاءت حملة "عون وسند" التي تنفّذها بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، حيث يتمّ توزيع سلات غذائية، يستفيد منها نحو 32000 ألف لاجئ في أربع محافظات لبنانية، تكفيهم لمدة 30 يوماً".

بدروه، أوضح مدير البرامج ​حسين حمدان​ أن "المشروع يستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المزمنة، الذين يتكبّدون تكاليف باهظة في العلاج، ويذهب معظم دخلهم على كلفة الدواء والمسكن". وقال: "نحن بذلك نرفع القدرة الشرائية لهذه الفئات، خصوصاً أنها غير مشمولة أغلب الأحيان، بتغطية المنظمات الدولية بسبب التكلفة العالية للعلاج".

ولفت حمدان إلى أن "ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من نقص في الرعاية النفسية والجسدية، ويواجهون بالتالي مشاكل الاندماج في المجتمع. ونحن نحاول عبر مشروعنا هذا، التقرب منهم وفتح أفق لدعمهم في المستقبل. كما أن العديد من أصحاب الأمراض المزمنة لا يتلقى العلاج بشكل مستمر، لعجزه عن تغطية النفقات".

وشملت حملة المساعدات عدداً من مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال والبقاع وجبل لبنان، وامتدّت إلى المخيمات الفلسطينية في الشمال والجنوب وبيروت، بدءاً من برج البراجنة إلى البص والرشيدية والبرج الشمالي والتجمعات الفلسطينية فمخيم البداوي ونهر البارد وعين الحلوة.