أكد رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية ​هانز جورج ماسين​ الذي "استمرار وجود مشكلات في التعاون الأمني بين أجهزة الأمن في تركيا وألمانيا"، مشيرًا إلى أن "الأدلة المقدمة من قبل أجهزة الأمن التركية لنظيرتها الألمانية غير كافية لإثبات تورط حركة الخدمة في انقلاب 15 تموز الماضي".

وأوضح ماسين، أن "الوضع الراهن بين الأجهزة الأمنية التركية والألمانية صعب للغاية"، مشيراً إلى أن "الأدلة المقدمة من قبل الحكومة التركية حول تورط أشخاص يزعم صلتهم بحركة الخدمة في الانقلاب غير كافٍية لاتهامهم بالتخطيط له".

ولفت إلى "أنني أعتقد أنه لا أحد يصدق ادعاءات تورط الداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن في محاولة الانقلاب سوى تركيا فقط، حتى لا أظن أن الحكومة التركية استطاعت إقناع أي شخص يعيش خارج تركيا بهذا الزعم”.