علمت "النشرة" أن موضوع تركيب ​كاميرات مراقبة​ عند مداخل الضاحية الجنوبية من جهة مدينة الشويفات بدأ يثير ضجة كبيرة في المدينة بسبب تواجدها في أماكن تقع ضمن نطاق الشويفات البلدي، الأمر الذي قد يكون له تداعيات خطيرة بالرغم من أن السبب هو أمني بامتياز.

في هذا السياق، ظهر موقف معترض من جانب وكيل داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الاشتراكي الشويفات مروان ابو فرج عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يكون انعكاساً لإعتراض قيادة التقدمي على هذا الأمر.

على هذا الصعيد، شددت مصادر "النشرة" على أن ما حصل كان يحتاج إلى تنسيق أكبر على المستوى السياسي والحزبي كي لا يكون له تداعيات في المدينة، لا سيما أن إشكالا كبيرا كان قد حصل قبل أشهر قليلة على خلفية تعليق إعلام حزبية.

حول هذا الموضوع، أشار رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، في حديث ل"النشرة" إلى أن ليس لديه ما يقوله حول هذا الموضوع، لكنه لفت إلى أن كل البلديات تقوم بهذا الأمر، لا بل حتى المؤسسات الخاصة.

وردا على سؤال حول موقع هذه الكاميرات ضمن النطاق البلدي لمدينة الشويفات، أكد حصول تنسيق مع بلدية الشويفات في هذا الأمر، لكنه ألمح إلى أن التنسيق السياسي مع باقي القوى السياسية ليس من صلاحياته، رافضا الإجابة على سؤال حول من يجب أن يقوم بهذه المهمة.

في الختام، تدعو مصادر مطلعة في المدينة إلى التعاطي بروية مع هذا الملف، لا سيما أن مختلف البلديات في لبنان تلجأ إلى تركيب كاميرات في ظل الوضع الأمني الحساس الذي تمر به البلاد، لكنها تشير إلى أن هذا الأمر يتم عادة بالتنسيق بين القوى الحزبية الفاعلة، وعندما لا يحصل ذلك يثير الأمر مثل هذه الضجة.