أكد مصدرٌ عسكريّ رفيع لصحيفة "الجمهورية" أنّ "الجيش كان المسهّل الأساس في موضوع عودة عدد من النازحين السوريين من بلدة عرسال إلى بلدة ​عسال الورد​ السورية وحامي النازحين الى حين عبورهم الى أراضيهم"، مشيراً الى أنّه "كان جزءاً أساسيّاً من العملية، لكنّه لم يفاوض النظام السوري على العودة، بل إنّ مَن تولّوا المفاوضات هم المسؤولون عن النازحين أي قياداتُهم في المخيّمات، وتمّ ذلك عبر وسطاء مع النظام السوري وحزب الله"، مؤكداً أنه "تابع العملية من أوّلها حتى نهايتها".

وكشف المصدر أن "عمليات تفاوض عدّة تحدث من أجل عودة بقية النازحين، فكلما ننتهي من التفاوض سنسهّل عبورهم الى بلادهم، لأنه من حقّ أيّ إنسان العودة الى بيته وأرضه".