لفتت "الحركة البيئيّة اللبنانيّة"، إلى أنّ "بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة ​التصحّر​ والجفاف 2017، تحت شعار "أرضنا. بيتنا. مستقبلنا."، ركّزت الأمم المتحدة على أهميّة العلاقة بين تدهور وضع الأراضي والهجرة. كما أنّها ذكّرت بأهداف التنمية المستدامة لغاية عام 2030، الّتي تركّز على التصميم على حماية الكوكب من خلال الإستهلاك والإنتاج المستدامين، الإدارة السليمة للموارد الطبيعيّة واتّخاذ إجراءات عاجلة بشأن تغيّر المناخ، من أجل صون إحتياجات أجيال الحاضر والمستقبل، وعلى وجه التحديد، ينصّ الهدف 15 على التصميم على وقف تدهور الأراضي وعكس اتجاهه".

وأشارت الحركة في بيان، إلى أنّ "بهذه المناسبة، يهمّ "الحركة البيئيّة اللبنانيّة" أن ترفع الصوت عالياً من مخاطر التصحّر وتدهور الأراضي في لبنان بسبب البناء العشوائي، المرامل والكسارات غير المنظّمة وحرائق الغابات. بالإضافة إلى مشاريع السدود في جبال لبنان الّتي تهدّد وحدها حوالي 10 ملايين متر مربع من الغابات والأراضي الزراعية، ممّا سوف ينعكس على هجرة السكّان المحليين والمزارعين".