أثنى النائب الدكتور غسان سكاف على خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون والذي اعتبره "بمثابة القسم الثاني من خطاب القسم الذي فتح اليوم الباب امام مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع للحديث عن حصرية السلاح والآلية التنفيذية لحصريته"، وذلك خلال زيارة قام بها مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي الى دارة سكاف في عيتا الفخار على رأس وفد ضم علماء ومشايخ ورجال دين ورئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال ياسر خليل ورؤساء بلديات الاتحاد وفعاليات، وبحضور الشاعر العربي عمر شبلي، والبروفيسور خالد صميلي وعقيلة سكاف المحامية ميسم سكاف يونس ونجله ورئيس بلدية عيتا الفخار ديب برهوم وفعاليات.
واعتبر بانه "علينا ان نعرف ان هناك متغيرات حصلت في البلد، وأن الحرب الاخيرة إنتهت بغالب هي اسرائيل، ومغلوب هي إيران. اما المنتصر الاكبر في هذه الحرب فهي الولايات المتحده الاميركية، ومن هناك دخلنا العصر الأميركي، وعلينا ان نعرف ايضا انه في هذه الحرب إنتصرت التكنولوجيا على الايديولوجبا".
ورأى ان "خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجيش نزع فتيل تفجير الحكومة وخفف الاحتقان الذي كان سيسود في جلسة مجلس الوزراء"، معتبرا ان "حزب الله لن يستطيع ان يكون الا خلف خطاب رئيس الجمهورية وترتيب البنود التي رتبها رئيس الجمهورية بدءا من وقف الأعمال العدائية الى انسحاب اسرائيل الى موضوع الأسرى، وانتهاء ببسط سلطة الدولة اللبنانية وحصرية السلاح وسحب سلاح حزب الله، وأظن ان هذا الأمر سيؤدي الى جلسة موفقة يوم الثلاثاء".
ودعا مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي الى "الوقوف من أجل الوطن وحماية ما تبقى فيه، وهذا يتطلب تنفيذ اتفاق الطائف بكل حذافيره. ويتطلب حصرية السلاح وأن يكون بيد الدولة وكذلك العدالة غير الانتقائية بحيث لا يكون الأبرياء في السجن، ويكون كذلك من تسبب بدمار الوطن حرّا طليقا"،
وأثنى رئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال ياسر خليل باسم بلديات الإتحاد على مواقف مفتي راشيا الوطنية الجامعة، وشكر لسكاف زيارته لمقر اتحاد البلديات منوها بكلامه الوطني الذي دائما يكون في موقع الخطاب الوطني، وأمل ان "ينعم لبنان بالاستقرار والامن والازدهار"، معتبرا ان "كلام رئيس الجمهورية عامل اطمئنان وثقة وان الجيش والقوى الامنية هم ضمانة هذا الوطن وصمام أمان وان المنطقة كانت وستبقى نموذجا للعيش الواحد".