أكّد المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن تنظيم كأس العالم، غانم الكواري، أنّ "خلاف قطر مع الدول الخليجية الّذي تسببّ في عقوبات إقتصاديّة على الدوحة، لا تأثير له إطلاقاً على تقدّم أعمال الإنشاءات الخاصّة بإستعدادات البلاد لإستضافة كأس العالم بكرة القدم 2022"، مشدّداً على أنّ "العمل يسير بشكل طبيعي"، موضحاً أنّه "وُجدت مصادر بديلة لمواد البناء الخاصّة بمشاريع البنية التحتية لكأس العالم".
يُذكر أنّ السعودية والبحرين والإمارات ومصر، أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف جميع الإتصالات معها، متّهمةً الدوحة بدعم المنظمات الإرهابية والمتطرفة وتهديد الأمن القومي. كما أعلنت السلطات في ليبيا واليمن وجزر المالديف وموريشيوس وموريتانيا وجيبوتي وإرتريا، في وقت لاحق، قطع العلاقات مع قطر. والدولتان الوحيدتان من دول مجلس التعاون الخليجي، اللتان لم تقوما بعزل قطر، هما دولة الكويت وسلطنة عمان