لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​أنطوان سعد​ الى أن "قانون الانتخاب الجديد الذي تم اقراره سيؤسس لفرز مذهبي وطائفي بسبب اعتماد الصوت التفضيلي وهنا استذكر كمال جنبلاط اول من طرح النسبية في لبنان، لكن هناك فرقاً بين نسبية كمال جنبلاط واستنسابية القانون الجديد المفصل على قياسات مختلفة ضمن مفهوم تقاسم الحصص، فالنسبية التي طرحها جنبلاط ترتكز على انهاء الطائفية السياسية وتتضمن رؤية سياسية واجتماعية وقضائية، انما النسبية اليوم توصلنا الى الطائفية".

واوضح سعد في حديث اذاعي أن "كل الفعاليات والاحزاب والكتل اتفقوا على القانون لعدم الذهاب الى الفراغ رغم ان هنالك الكثير من الكتل غير سعيدة بهذا القانون"، مؤكداً اننا "لم ندخل مرحلة سياسية جديدة على الاطلاق، فأكثرية الذين سيتأهلون للمجلس النيابي الجديد سيبقون على حالهم ولن نلحظ الكم الهائل من التغيير"، مشيراً الى أنه "من عمل بهذا القانون ظاهريا هو النائب جورج عدوان عندما اجتماع مع النائب وليد جنبلاط وكافة الزعامات الموجودة في لبنان الا انه بوجهة نظري، فلولا ان حزب الله وحركة امل راضيان عنه لما تمت الموافقة عليه".