أكد مختار بلدة طفيل علي الشوم لـ"الأخبار" "عدم وجود جواب شاف لتساؤلاتنا عن أسباب عدم عودتنا إلى البلدة حتى اليوم، علماً بأننا نراجع بشكل شبه يومي مكتب وزير الداخلية والبلديات، وقيادة الجيش، والجواب دائماً مبهم وغير واضح، مع وعود بأن العودة ستكون قريبة"

وأوضح ان "17 عائلة لبنانية عادت من قرى حوش العرب وعسال الورد إلى منازلها وأرزاقها في طفيل، منذ 17 أيار الفائت، فيما نحن النازحون في بلدنا لن نتمكن من العودة إلى بلدتنا اللبنانية، وسنخسر مواسم بساتيننا للعام الحالي إذا ما تأخرت عودتنا أكثر".