ثمن "​لقاء الجمهورية​" خلال اجتماعه الدوري "عودة الحكومة الى ادراة المناقصات في ما يتعلق بملف الكهرباء"، مؤكداً ان الامور الحياتية الضاغطة كثيرة والحاجة باتت ملحة لتسيير عجلة الدولة بشفافية بعيداً من منطق المزايدات والكيديات.

واعتبر اللقاء ان "التشاور" في قصر بعبدا بين "مجلس أقطاب السلطة" جيد، لكن عدم وجود وجوه معارضة يفقده صفته الحوارية، مؤكداً ان القضايا المهمة في البلاد كالاستراتيجية الدفاعية ومجلس الشيوخ وحماية لبنان عبر تحييده وغيرها، تحتاج الى حوار جدي بين السلطة والمعارضة.

ودعا "لقاء الجمهورية" جميع القوى وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية الى قراءة قانون الانتخاب جيداً، والطعن امام المجلس الدستوري في بعض مواده غير الدستورية التي تعرضت لتشوهات لم تكن موجودة في متن المشروع الاساسي المحال الى مجلس النواب سنة 2012.

من جهته، أبرق الرئيس العماد ميشال سليمان الى الامير محمد بن سلمان مهنئاً بتعيينه ولياً للعهد، متمنياً في الوقت عينه "المزيد من الازدهار والعمل في المملكة العربية السعودية لترسيخ سياسة الاعتدال في العالم العربي والاسلامي".