في عالم اليوم، بات السلاح وللاسف، جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، يرافقنا في كل لحظة، فاما ان نكون من حامليه ونتسبب باذية الآخر، واما ان نكون احدى ضحاياه المباشرة او غير المباشرة. في لغة المحبة، لا وجود للسلاح ولكن وفق المفهوم العام، هي سلاحنا ضد الخطيئة والخاطئين. من خلالها، نكون في حضرة الله، ننتصر على الشر والموت، ونتحول من حالة الخطيئة الى حالة النعمة. وبما ان المحبة من الله، فهي مثله، اي ان مملكتها ليست من هذا العالم، لذلك قد يعتبرها البعض خسارة ارضية، علما انها ربح ارضي وسماوي لان اعمال المحبة تطبع فرحة تدوم اطول بكثير من اعمال الشر التي يسر بها البعض لوقت قليل جدا لانها تقتل ولا تحيي. طوبى لمن يتخذ المحبة سلاحا له، فهو سيربح حتما، على الارض كما في السماء.