بحث رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" الوزير ​علي قانصو​، ورئيس "​حركة الشعب​" إبراهيم الحلبي في المستجدات السياسية اللبنانية والقومية، مؤكدين "أهمية العمل من أجل تحصين الساحة الوطنية في مواجهة الأخطار التي تتهددها، وفي مقدمها خطر الإرهاب الذي يتربص بلبنان ويهدد أمنه واستقراره".

واعتبر المجتمعون أن "عملية التحصين تتطلب جهودا من الجميع، والدور الأساسي هو للقوى المدنية والديموقراطية من أجل الدفع نحو قيام الدولة المدنية القوية والعادلة".

ورأوا أن "​القانون الانتخابي​، وفق الصيغة التي أقرت، يعتبر خطوة جيدة لأنه أسقط الفيتو الطائفي على مبدأ النسبية، لكنه لجهة تصغير الدوائر والصوت التفضيلي على اساس ​القضاء​ يبقى عاجزا عن تحقيق صحة التمثيل، لأن المأمول من صحة التمثيل وصول القوى اللاطائفية الى الندوة البرلمانية، على طريق الخروج من هذا الواقع السياسي المأزوم، ووأد النظام الطائفي".

وشددوا على أهمية "الالتفاف حول مؤسسة الجيش في المرحلة الحساسة، لأنها تشكل صمام آمان لبنان في مواجهة الخطر الإرهابي المحدق والذي يهدد المنطقة بأسرها".