زعم رئيس لجنة ​مكافحة الإرهاب​ السابق، ريتشارد كلارك، أنّ "​قطر​ متورّطة وتتحمّل جانب كبير من المسؤوليّة عن هجمات 11 أيلول 2001 وغيرها من الهجمات الإرهابيّة الكبرى".

ولفت كلارك، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأميركية، إلى "إيواء قطر لواحد من أخطر الإرهابيّين في العالم، وحمايته وحرمان أجهزة الأمن الأميركية من القبض عليه"، مشيراً إلى أنّ "الحقيقة الواضحة أنّ قطر وفّرت فعليّاً ملاذا لقادة وجماعات إرهابيّة، وهذا الأمر ليس جديداً، بل هو مستمرّ منذ 20 عاماً، كاشفاً أنّ "أحد أبرز من قدّمت لهم الدوحة الحماية، هو العقل المدبر لهجمات 11 أيلول، خالد شيخ محمد"، موضحاً أنّ "الأجهزة الأمنية أدركت خطوة خالد شيخ محمد عام 1993، بعد ارتباط اسمه بعمليّة تفجير شاحنة بالقرب من مركز التجارة العالمي، وعرفنا أنّه فعليّاً لديه قدرات واسعة على ترتيب عمليّات إرهابيّة كبيرة".

ونوّه إلى أنّ "الإستخبارات اكتشفت وجوده في قطر، وحصوله من الحكومة القطرية على وظيفة صوريّة، في هيئة المياه القطرية"، مبيّناً أنّ "اللجنة الأمنيّة لمكافحة الإرهاب، الّتي كان يترأسها تسلّمت المهمّة، والتواصل مع الحكومة القطرية للقبض عليه"، مركّزاً على أنّ "لدى القطريين تعاطف تاريخي مع الإرهابيّين، خاصّة وأنّ أحد الوزراء وهو فرد من العائلة الحاكمة، له علاقات قويّة بتنظيمات القاعدة وهو ما من كان يرعى ويحمي خالد شيخ محمد".