اشار المدير العام لوزارة الاعلام ​حسان فلحة​ إلى أن "​الدول العربية​ كافة تواجه تحديات مصيرية لا مثيل لها، تهدد استقرارها وتطورها وتقدمها، ما يتطلب تضافر الجهود والسعي لإيجاد إعلام عصري ومتقدم يواكب التطور التقني وثورة الاتصالات وعالم المعرفة التي تستدعي من الإعلام العربي أن يعيد النظر في صورة جذرية في الأساليب والوسائل التي يجب أن ترتكز بالمقام الاول والأخير على الحرية والتعبير، بعيدا عن سياسة الرقابة والمنع والتفرد في الرأي، لأن الإعلام في العالم غدا تشاركيا تفاعليا، وأصبح لكل فرد موقعه على مساحة العمل الإعلامي".

وفي كلمة له خلال اجتماع اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دورتها التاسعة والثمانين في مقر الجامعة العربية في ​القاهرة​ أشار فلحة الى ان "ميثاق الشرف الإعلامي الحالي يجب إعادة النظر فيه بما يخدم الصالح العام، بعيدا عن أي محاولات للتضييق على الحرية الإعلامية، ولاسيما ان التطور التقني قوض وسائل الرقابة التقليدية وحد من اساليبها وفاعليتها لتأخذ شكلا جديدا من خلال التحكم في الوصول الى المعلومات عبر مالكي تكنولوجيا المعرفة والاتصال الذين يتيحون ما يخدم مصالحهم ومنافعهم، او يحجبون، والدافع الأساس يقوم على ما يؤدي الغرض المبني على سياساتهم واستراتجيتهم، مما يشكل تحديا كبيرا لدى الدول