أرسل وزير الخارجية ال​قطر​ي ​محمد بن عبد الرحمن آل ثاني​، خطابا إلى أمين عام ​مجلس التعاون الخليجي​ عبد اللطيف بن راشد الزياني، تضمن شروط ​الدوحة​ للبقاء في المجلس.

واكد ان "بلاده ملتزمة بالقوانين والمواثيق الدولية وفي طليعتها ​مكافحة الإرهاب​ وتمويله، وما تتطلبه المقاطعة يخالف القوانين الدولية ويعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية التي نرفض التفاوض حولها".

واشار الى "أننا لن نتفاوض حول سيادتنا ونرفض رفضا تاما، وصاية أي دولة على دولة قطر وشعبها، وكررنا مرارا باب الحوار مفتوح على الأسس الإنسانية وفقا للقوانين الدولية بغية حفظ وحدة الصف الخليجي والتمسك بوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولكن الدول المقاطعة لقطر تستغل المجلس لمطامعها في المنطقة والعالم بناء على الإجراءات المغلوطة، وأصبحت دولة خليجية تقرر مكان بقية ​الدول الخليجية​".

وهدد وزير الخارجية القطري الدول بأن الدوحة ستخرج من مجلس التعاون الخليجي إذا لم تتم تلبية شروطها في أيام معدودة، مشيرا الى ان "دولة قطر تمهل الدول المقاطعة الخليجية ثلاثة أيام من تاريخ إرسال هذه الرسالة لرفع الحصار عن قطر وتعويض الخسائر السياسية والاقتصادية الواردة عليها وعلى شعبها الغالي، وبعد إكمال هذه المهلة سنعلن رسميا خروجنا من مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولن نلتزم بقراراته السابقة واللاحقة".