اعتبر النائب ​علاء الدين ترو​، خلال ندوة حول كتاب "الأديان بين نور العقل وظلمة الجهل" لمؤلفه الراحل كمال باز، أقيمت في قاعة المكتبة الوطنية - بعقلين، أن "الصراعات الطائفية في منطقتنا العربية بين الدول تتخذ طابعا دينيا بغطاء سياسي، وإن التوترات الطائفية والمذهبية في بلدنا بين الحين والأخر تتناقض كليا مع فكرنا ومبادئنا التقدمية الإشتراكية لأن المعلم ​كمال جنبلاط​ كان فوق الطوائف والمذاهب وكان يحذر منها في كل عمله السياسي وكتاباته، كما حذر منها رئيس الحزب وليد جنبلاط لتجنيب البلد منزلقات خطيرة".

وأضاف اننا "خرجنا من 14 و8 آذار لنحمي بلدنا وعيشه ولنحمي وحدته الوطنية"، مشيرا الى انه اليوم وبعد مشادات ومنازلات كان البعض يحاول من خلالها تمرير مشاريع قوانين إنتخابية على أساس الأرثوذوكسي أو تأهيل طائفي كلها سقطت تحت رفضنا ورفض الوطنيين الرافضين جر لبنان الى هذه المواقع الطائفية".

ورأى ترو أن "صعوبات كثيرة تواجه البلد حتى بعد إنتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة، فأزمة النازحين وسلسلة الرتب والرواتب والكهرباء والمياه والوضع الإقتصادي الصعب، كلها مواضيع نعمل في الحزب على التخفيف منها وإيجاد الحلول لها قدر المستطاع إيمانا منا بضرورة التخفيف عن كاهل المواطن وتأمين حقه بالإستقرار والعيش الكريم".