أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ ​عبدالله بن زايد​ آل نهيان إنه "على قطر أن تكون عضوا في التحالف ضد الإرهاب أو "مع السلامة"، داعياً قطر إلى "بذل جهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه".

ولفت إلى أن "الدوحة وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي عامي 1993 و1994 ولم تلتزم بهما"، مؤكداً أن "هناك رغبة حقيقية من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في أن تلتزم قطر بتغيير هذا المسار".

ورحب بـ"توقيع قطر اتفاقية لمكافحة تمويل الإرهاب مع ​الولايات المتحدة الأميركية​"، مؤكداً "ضرورة أن تقوم الدوحة بجهد مضاعف لتغيير رؤية الكثير من الدول"، مضيفاً أن "قطر تحتاج لأن تقوم بجهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه".

وشدد بن زايد على أن "دول المنطقة قررت عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية"، مشيرا إلى أن "المنطقة عانت بما يكفي، وعندما تقرر ذلك دول بحجم مصر والسعودية فنحن متفائلون".

وقال:"إذا كانت قطر تريد أن تكون عضوا في هذا التحالف فأهلا وسهلا أما إذا أرادت أن تكون في الجانب الآخر فمع السلامة".