لفت رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "أنّنا ندين الإجراءات الإسرائيلية في ​القدس​ الشريف، واعتقال مفتي المدينة، ونحذّر من مخاطر التلاعب الإسرائيلي بالطابع الديني للمدينة".

وكان الرئيس الحريري، قد استقبل في بيت الوسط، وفداً من النادي الرياضي برئاسة رئيس النادي هشام جارودي وحضور أعضاء مجلس الإدارة ومنّسق الرياضة في "تيار المستقبل" حسام زبيبو. كما استقبل الطالبة أوليانا خالد عرفات، الّتي حصلت على المركز الأوّل على صعيد لبنان في الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامّة فرع الإجتماع والإقتصاد، وهنّأها على نجاحها الباهر. وهي بدورها أهدت هذا النجاح للحريري.

واستقبل الحريري أيضاً، وفداً من الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، بحضور منسق شؤون موظّفي القطاع العام في "تيار المستقبل" عضو الهيئة طارق برازي، الّذي أوضح أنّ "الوفد طالب الحريري بإقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​ في أوّل جلسة تشريعية لمجلس النواب، وفق الجداول الّتي وردت بها من اللجان المشتركة إلى الهيئة العامة". كما أبلغه بـ"رفض المادة 37 الواردة في قانون السلسلة، الّتي تعنى بمحاسبة الموظفين خارج هيئات أجهزة الرقابة القانونيّة"، وطالبه بـ"عدم المساس بالدوام أو تعديله".

بعدها، إستقبل رئيس الحكومة، الممثّل الشخصي لرئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، أحمد الآغا، الّذي لفت إلى "أنّني نقلت إلى الحريري رسالة من الرئيس البرزاني بشأن فتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، ولا سيما في مجال القضاء على الإرهاب وإحداث توازن في العلاقات بين الإقليم ولبنان وخدمة الجالية اللبنانية الموجودة في الإقليم من جهة والجالية الكردستانية في بيروت من جهة أخرى".

بعد ذلك، التقى الحريري النائب الفرنسي من أصل لبناني ​إيلي عبود​، على رأس وفد. ونوّه عبود، إلى أنّها "كانت فرصة كبيرة لي أن ألتقي الحريري، حيث تحدّثنا عن الشأن الطبي، والعديد من الأمور الأخرى. وأكّد رئيس مجلس الوزراء أنّ "الصداقة بين لبنان وفرنسا هي صداقة هامّة جدّاً إلى درجة أنّه يعتبر فرنسا شريكاً طبيعيا للبنان. كما شدّد على أنّ هناك العديد من الأمور الّتي يمكن إنجازها بين القطاع الطبي في كلّ من باريس وبيروت، ولا سيما هنا في لبنان. كذلك كانت لنا جولة أفق حول الوضع العام في المنطقة".