إعتبر مسؤول إقليم الجنوب في حركة أمل ​باسم لمع​ أن "​قانون الإنتخابات​ الذي أقر هو المدماك الأساس من أجل إعادة تكوين هذا النظام بعيدا عن الإنقسامات الطائفية والمذهبية"، مطالباً الحكومة "وبعدما انتهت من هذا الإهتمام بأن تنصرف للإهتمام بالمناطق النائية البعيدة والأرياف وتنفض الغبار عن الخطط التي سبق ووضعت الحكومات السابقة أو التي وضعها المجلس النيابي من أجل أن تعمل بها وتضعها موضع التنفيذ من أجل تنفي المشاريع التي تساهم مساهمة فعالة في إعادة أبناء هذه البلدات إلى أرضهم وقراهم ومن أجل تأمين فرص العمل لأبناء هذه المنطقة".

وخلال حفل تأبيني في حسينية بلدة قليا في البقاع الغربي، لفت لمع الى أن "هذه المقاومة التي قادها رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ من أجل تحقيق الإنتصار تلو الإستمرار وهذه المقاومة التي يقودها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ استمرارا لما بناه الإمام السيد موسى الصدر وبري، فهذا التكامل القائم بين حركة أمل وحزب الله هو الذي شكل السد المنيع لحفظ المقاومة والسد المنيع لمواجهة العدو الإسرائيلي والسد المنيع لجميع المؤامرات التي أحكيت ولا زالت تحاك من أجل تقسيم لبنان ومن أجل القضاء على الوحدة الداخلية في لبنان".