أشادت ​وزارة الخارجية الأميركية​ بـ"الشراكة بين ​واشنطن​ والدوحة في مكافحة الإرهاب"، مؤكدةً "تعاون قطر وتعاونها عملها على تعزيز التعاون ضد الإرهاب".

وفي تصرير لها، اكدت الخارجية الأميركية أن "قطر شريك كامل في ​التحالف الدولي​ ضد تنظيم "داعش" الارهابي"، مشيرةً إلى أن "الوكالات الأمنية الأميركية والقطرية تربطهما علاقات قوية وبناءة"، لافتةً إلى أن "قطر قدمت دعما للعمليات العسكرية الأميركية في المنطقة".

كما لفتت إلى ان "قطر دعمت ​التحالف الإسلامي​ بقيادة السعودية لمحاربة الإرهاب"، مشيرةً إلى أن "ممولي الإرهاب في قطر لا زالوا يستغلون نظامها المالي"، موضحةً أن "الجماعات الارهابية استغلت الامارات كمركز مالي في تعاملاتها المالية".

وأفادت ان "أفراد وكيانات بالسعودية ربما استمروا في تمويل جماعات إرهابية"، مشيرةً إلى ان "تمويل الجماعات الإرهابية بالسعودية يتم رغم جهود السلطات لمكافحة الإرهاب".

من جهة أخرى، اكدت الخارجية الأميركية أن "ايران مستمرة في دروها كأكبر دولة راعية للارهاب في العالم"، مشيرةً إلى ان "إيران واصلت دعم منظمات إرهابية بما فيها "حزب الله" وجماعات فلسطينية في غزة".

كما حذرت مواطنيها من السفر إلى مصر بسبب التهديدات الإرهابية.