أكد مصدر حكومي يمني رفيع لـ"الشرق" القطرية أن انسحاب قطر وتصاعد خلافاتها مع دول الحصار الأربع، أثر كثيرًا على جبهات القتال اليمنية، حيث راوحت المواجهات الميدانية مكانها ولم يتحقق أي تقدم رغم تكثيف الغارات الجوية التي لم تعد ذات جدوى، بحسب وصفه، باستثناء تضاعف الغضب لحصدها أرواح المدنيين وآخرها ما حدث باستهداف مخيم للنازحين بمديرية موزع محافظة تعز وأدى إلى مقتل 22 مدنيا بينهم نساء وأطفال من عائلة واحدة.

وأشار المصدر الحكومي، الذي طلب عدم ذكر هويته، إلى أن معنويات المقاتلين سواء من ​الجيش اليمني​ أو قوات التحالف، تراجعت بشكل كبير عقب نشوب الخلاف الخليجي وحصار دولة قطر وإنهاء مشاركتها في التحالف العربي، لاستغرابهم وعدم استيعابهم إقدام دول الحصار على التعامل بهذه الرعونة غير المعهودة في تاريخ العلاقات الدولية والتي تجاوزت الأخلاق والأعراف والقوانين مع دولة شقيقة.