اكد رئيس حزب "الوطنيين الاحرار" النائب ​دوري شمعون​ "اننا كحزب اعتدنا أن نتقيد ونحترم القانون، وفي الوقت نفسه عندما اضطررنا في الماضي لحمل السلاح لم نخف أو نقصر، بل قمنا بواجبنا الوطني، وعندما هدأت الأمور وأراد بعض الشباب الذي تأثر بالوظائف العسكرية التي شغلها أن يكونوا ضباطا ويشكلوا جيشا، انتهرهم الرئيس ​كميل شمعون​ قائلا لهم: "نحن قمنا بما كان ينبغي علينا أن نقوم به، وبات العمل العسكري مسؤولية الدولة ال​لبنان​ية و​الجيش اللبناني​، فمن من بينكم راغب في حمل البندقية، عليه أن يدخل الى ​المؤسسة العسكرية​، ونحن مع المؤسسة. واليوم مع المؤسسة، وغدا مع المؤسسة".

وخلال تكريم منظمة الطلاب في "حزب الوطنيين الاحرار" المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي ​اللواء ابراهيم بصبوص​، اشار الى ان "لا نريد أن نتهم بأننا لأننا أبناء ​الشوف​ فقد "صدقنا حالنا". مما لا شك فيه أننا جميعنا نفتخر بأن اللواء بصبوص هو إبن منطقتنا، لكن قليلون هم الذين على مثاله، عملوا ما عملوه في لبنان، وفي المؤسسات، خصوصا في الأمن الداخلي، في الظروف التي استلم فيها الأمن الداخلي محققا النجاح على ما رأينا. قوة بصبوص كانت في أنه يحترم الجميع في المؤسسة من الصغير الى الكبير، من "أبو شريطة" الى "أبو 3 نجوم"، ولم يكن يميز واحدا عن الآخر إلا بمقدار كونه على حق".

ولفت الى "أننا ندرك ما أنجزت ونقدره ونتمنى على الخلف أن يستمر في الطريق ذاته لأن لبنان اليوم هو بأكثر حاجة الى أجهزة أمنية صادقة وقادرة. ما يدور في لبنان اليوم مخيف لأن حدودنا غير ممسوكة كما يجب ولا تزال بيننا حالات غير ممسوكة، وإن لم تدخل الى لبنان أشخاصا غير مرغوب فيهم فهي تدخل بضائع تضر بالمنتجين اللبنانيين في الصناعة والزراعة. أضف الى ذلك الجبهة التي فتحت بالأمس ولا نعرف الى أين ستوصلنا، فإن حقق ما يسمى باللبنانيين الربح، لأنهم يحملون بطاقة لبنانية ولكنهم نسوا أن هذه البطاقة تفرض عليهم واجبات من بينها إحترام ​القانون اللبناني​، وإن لم ينجحوا في هذه المهمة نجاحا كاملا فسيضطر عندها الجيش للدخول للتنظيف لكي يعيد الأمور الى نصابها في منطقة مطبوعة بآثار الدماء والعراك وخرق القوانين وقلة احترام الدولة خصوصا".