أكدت مصادر نيابية عونية عبر صحيفة "الأخبار" "أننا لا نجد أنفسنا محرجين أبداً من ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة. ويُفترض أن لا يكون هذا الأمر خاضعاً لأي سجال".

وردا على سؤال حول ما اذا سيؤثر هذا الموقف على علاقات رئيس الجمهورية، و"التيار الوطني الحر"، السياسية؟، قالت المصادر: "كلا. المُفترض أن لا يكون المجتمع الدولي ممتعضاً، لأنّ ذلك يندرج ضمن استراتيجية القضاء على ​الارهاب​. أما بالنسبة إلى الجهات المحلية، الرئاسة وكلّ التسويات اللاحقة في البلد حصلت و​حزب الله​ موجود في سوريا ويُقاتل الإرهابيين. ما الطارئ الآن؟".

تتحدّث المصادر عن مفهوم الحرب الوقائية "التي برّرتها دول العالم لنفسها، فكيف يريدون منا أن نُقارب الموضوع، نحن الذين نعاني من الارهاب على حدودنا؟"، مع إشارتها إلى أنّ "المعارك تدور في الجانب السوري، وضمن المساحات المتنازع عليها بين لبنان وسوريا".

وشددت على أن "التوقيت لا يسمح بالمزايدات السياسية، خاصة من الذين يُحرّمون في بعض الأحيان على الجيش القيام بمهماته، مثل ردّ الفعل الذي تلى دخول الجيش إلى مخيمات النازحين"، مضيفة: "كتّر خير كلّ شخص يضع يده بيد ​الجيش اللبناني​ من أجل القضاء على مصدر الإرهاب".