أعرب سفير قطر لدى ​روسيا​ ​فهد بن محمد العطية​ عن "دعم ​الدوحة​ لجهود روسيا في أستانا وجنيف"، مشددا على "ضرورة حفظ التسوية حقوق ​الشعب السوري​ واستنادها إلى الشرعية الدولية".

ولفت إلى أن "قطر تدعم جهود روسيا في أستانا وجنيف وتدعم تسوية سياسية تحفظ حقوق الشعب السوري"، مشيرا إلى "استعداد قطر لتكون الدوحة حلبة يلتقي عليها الفرقاء بما يخدم تسوية ​الأزمة السورية​ في أسرع وقت ممكن".

وأشار إلى "أننا نعتقد أن التدخل التركي أو الوجود العسكري التركي في ​سوريا​، يأتي ضمن التعاون القائم بين كافة الدول في إطار التسوية، ف​تركيا​ عضو في "​الناتو​"، وشريك استراتيجي للكثير من بلدان المنطقة، مما سيمنح دورها الأهمية في الملف السوري وملفات أخرى كثيرة، التعاون بين قطر وروسيا مستمر في ميادين الدفاع والاقتصاد والسياسة".

وعلى صعيد التعاون القطري الروسي في الملف السوري، أفاد العطية "اننا نقدّر ونحترم وندعم هذه العملية السياسية بين الفرقاء، ونضم دورنا إلى دور روسيا والدول الفاعلة في حل هذا الخلاف، الذي كان له تكاليف كبيرة على المنطقة ونحن نريد أن نرى مستقبلا واعدا للأشقاء في سوريا، وأن يتم الاتفاق بينهم في أسرع وقت ممكن على وقف ​إطلاق النار​".

وأضاف "نحن لا نقول إن هناك مسارا آخر نريد أن نشيده، بل متمسكون بمسار أستانا أو مسار جنيف والدوحة ملتزمة بمسار جنيف وندعم مفاوضات أستانا، التي تقودها روسيا، ولن نتوقف عند ذلك، وإنما سنقدم أي دعم ممكن حتى نصل إلى الحل المناسب، الذي يرضي جميع الأطراف ويستند إلى قرارات الشرعية الدولية".