أكدت مصادر "الديار ان " قيادة الجيش على الارض لا تتوقف عند التصريحات السياسية ولا عند مواقف هذا او ذاك، بل ان قوى الجيش تعمل وفق عنوان واضح يقوم على منع تسلل المسلحين الى ​عرسال​ او انتقالهم الى داخل مخيمات النازحين لجعلهم دروعاً بشرية. ولذلك جرى احباط اكثر من سبع او ثماني محاولات من التسلل النهاري او الليلي، باتجاه المخيمات من منطقة الملاهي".

وأشارت المصادر الى ان "البعض حاول التفاوض للاستيلاء على بضعة ملايين من الدولارات من جمال حسين زينية المعروف بابي مالك التلي، لكن المشكلة انهم اصطدموا بموقف الجيش و​حزب الله​، الرافضين لانتقال التلي عبر ​مطار بيروت​ الى ​تركيا​ ومنها، اما يبقى في تركيا او ينتقل الى ادلب، وابو مالك التلي اصرّ على تركيا وكشف بوضوح، انه قد يتعرض للقتل في ادلب او من داعش عبر الطريق البرية الطويلة من ​الاراضي السورية​ بعد الانتهاء من مناطق انتشار الجيش العربي السوري وحزب الله، فهو يثق بضمانات ​الجيش السوري​ وحزب الله، لكن لا يضمن سلامته في مناطق انتشار النصرة جبهته، وكل الفصائل التكفيرية التي تنتشر على الطريق الطويلة، هذا الاقتراح او الاقتراحات الاخرى رفضت".

واكدت المصادر ان "حزب الله وفريق 8 اذار يفهمان تماماً اهداف بعض اصوات النشاز، الذين يريدون اجهاض الوحدة الوطنية المتجلية والداعمة للجيش والمقاومة، ويريدون تصغير حجم الانتصار، مع الاشارة الى ان جرود عرسال تبلغ مساحتها تقريباً مساحة غزة، وقد استطاع رجال حزب الله السيطرة عليها بأقل من اربعة ايام كاملة ، اذا حسمنا اوقات وقف اطلاق النار لفسح المجال امام التسوية وسحب التلي الى مناطقه".