أكد رئيس جمعيّة "قولنا والعمل" الشيخ ​أحمد القطان​ على أن تصريح الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعبر عن الخوف الشديد الذي بات ينتاب المستكبرين وينتاب أعداء الانسانية والديمقراطية وأعداء المسلمين والعرب والجميع لان ​حزب الله​ عندما يصبح مهدداً للمستكبرين والمتسلطين فهذا امر يدل على انه يقوم بالواجب الشرعي والديني،.

واشار الشيخ القطان الى ان " كلام ترامب طبعاً هو يريد ان يستفيد منه بالسياسة , ويريد ان يحرض طائفياً ومذهبياً وكي يخوف العالم العربي والإسلامي من حزب الله، ونحن على يقين بأن هؤلاء العربان الذين يقدمون المليارات لأعداء العروبة والإسلام والإنسانية هم ربائب عند المستكبرين وأدوات يستخدمهم ترامب وغيره من أسيادهم المستكبرين لتنفيذ سياساتهم الماكرة في دولنا والعربية والإسلامية".

وحول التأييد الشعبي اللبناني لحزب الله، لفت القطان الى "اننا كشعب لبناني نفتخر بمقاومتنا حزب الله"، مشيرا الى ان "ما تقدمه المقاومة في لبنان هو ليس دفاعا عن حزب او طائفة او مذهب وانما دفاع عن كل لبنان وكل اللبنانيين، وكل العالم الان يسمع ويعلم ويقدر ما يقوم به حزب الله في لبنان وفي عرسال خصوصاً من انجازات في وجه التكفيريين المجرمين والارهابيين الذين لا يهددون جانبا في لبنان أو طائقة أو مذهب وانما يهددوا كل اللبنانيين ، والان حزب الله يبذل دمه في سبيل الله وفي سبيل الوطن وحمايته وحماية اللبنانيين فنحن نفتخر اذا كان ترامب يتكلم هكذا كلام في حق حزب الله لاننا على يقين ان اميركا اذا قالت "لا اله الا الله" فهي كاذبة فعندما امريكا تقوم بهذا الفعل وترامب يتكلم هذا الكلام فهذا يعطينا قوة وليس ضعفاً وكل العالم يعلم اننا لا نهدد أحداً بالمعنى السلبي وانما نهدد من يهددنا ويهدد امننا ويهدد بلدنا".

وعن مواقف رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وفريقه السياسي، اكد القطان "اننا لا نستغرب ولا نتعجب عندما نسمع رئيس حكومة لبنان يتكلم بطريقة كيدية حاقدة على حزب الله ومجاهديه ونقول ما قاله نبينا محمد "إن لم تستحِ فاصنع ما شئت" يعني حقيقة سعد الحريري وفريقه السياسي يعمل اليوم على اساس المصلحة الانتخابية الضيقة في لبنان على اساس تنفيذ سياسة آل سعود لعل مملكة آل سعود ترضى عنه وتعيد له بعضا من الدنانير والأموال والدولارات التي تهبه اياها من اجل خلق فتن مذهبية وطائفية في لبنان فلذلك هو يريد أن يرد شيئاً من الجميل ويريد ان يكسب شيئا على زعمه بالسياسة الا ان الشعب اللبناني الذي كان يؤيده لا يثق بسياسته وخداعه ويقف بمعظمه الى جانب الجيش اللبناني والى جانب المقاومة حزب الله في لبنان .