أكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "السعودية وبعض الدول الأخرى والتي أُحبطت أهدافها في عدوان تموز عام 2006، أَخرجَت الآن مشروعاً جديداً وهو المشروع التكفيري الوهابي يخدم مشروع انتاج شرق أوسط جديد".
وفي ذكرى اسبوع محمد سهيل الحاج حسن، أشار إلى أن "السعودية هي أداة للغرب، والإرهابيين هم أدوات الأدوات"، متسائلاً: "هل إنتاج كل هذا الإرهاب تم بطريقة عشوائية دون تنظيم ودراسة؟" مشيراً إلى أن "المشروع هذا منظّم منذ البدايات وتمّ العمل على ولادته بشكل مدروس، وهذا ما يفسر عدم حظر القنوات الإرهابية من البث"، لافتاً أن "هذا يصب في مصلحة الفوضى الخلاقة التي يريدونها وفي مشروع السيطرة على المنطقة، هذا بالإضافة إلى العلاقات بين معظم دول الخليج والعدو الصهيوني، مما يحاول تمييع القضية الفلسطينية".
وأكد على "الأهمّية الإستراتيجية للنصر المحقق في معركة جرود عرسال على الإرهاب"، مشيراً أن ذلك يؤكد مرة جديدة المعادلة الذهبية جيش شعب ومقاومة.