استغرب عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خالد زهرمان​ أمر "هذا الفريق" الذي انتقد زيارة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الى واشنطن، قائلاً: لقد توجّه الحريري الى ​الولايات المتحدة​ حاملاً هدفاً أساسياً هو معالجة قانون العقوبات ضد "​حزب الله​" الموجود أمام الكونغرس الأميركي.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، شدّد زهرمان على أن الحريري يعمل من أجل الحماية، ومسعاه لتحصين البلد وبالتالي – في مكان ما – حماية جمهور "حزب الله"، في حين أن ردّ هذا الفريق يأتي ضد الرئيس الحريري فيخوّنه.

وذكّر زهرمان أن زيارة الحريري الى واشنطن حملت 3 عناوين: الإستمرار في دعم الجيش اللبناني، مساعدة لبنان في تحمّل أزمة النازحين، ومحاولة التخفيف قدر الإمكان من تداعيات العقوبات الأميركية.

واعتبر أن ما قاله الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ في مؤتمره الصحافي هو موقف أميركي معروف منذ زمن طويل، وسيستمر في المستقبل، فالرئيس الأميركي لم يقل أي شيء جديد، مشدداً على أن الحريري قام بهذه الزيارة من أجل الدفاع عن لبنان وليس من أجل الهجوم على "حزب الله"، وهو في كل مواقفه التي أطلقها من واشنطن وكل اللقاءات التي عقدها، لم يأتِ على ذكر "حزب الله"، علماً أن لدينا مشكلة استراتيجية ومبدئية مع سياسة "حزب الله" أكان في لبنان أو في المنطقة.

على صعيد آخر، تطرّق الى الإحتفال الذي سيقام في عيد الجيش بعد غياب بسبب ​الفراغ الرئاسي​ في السنوات الماضية، آملاً أن يتم التركيز في خطاب رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، على الدستور والسيادة وحصرية السلاح والشرعية الرسمية.

وحول الإنتخابات الفرعية والمعلومات عن رئيس الحكومة سعد الحريري ليس متحمّساً على إجرائها، اشار الى ان "هذا الموضوع في عهدة رئيسي الجمهورية والحكومة وسيعقد اجتماعاً في وقت قريب للبحث في هذا الموضوع وأخذ القرار الملائم".

وذكر ان ​المجلس النيابي​ الحالي ممدّد له منذ العام 2013، فإن الإنتخابات الفرعية لن تقدّم ولن تؤخّر قبل أشهر معدودة من الإنتخابات العامة، هذا مع التأكيد على أهمية ملء المقاعد الشاغرة، إنطلاقاً مما ينصّ عليه الدستور، ولكن إن لم تُجرَ الإنتخابات الفرعية فلن تحصل كارثة.