رأى رئيس ​إقليم كردستان​ ​مسعود البارزاني​، أنّ "قطع أرزاق الإقليم من قبل الحكومة الإتحادية لا يقلّ عن جريمة الأنفال".

وأشار البارزاني في كلمة له بمناسبة الذكرى 34 لعمليات الأنفال، إلى أنّ "​الأكراد​ شاركوا في بناء ​العراق​ إيماناً بالتعايش والديمقراطية"، لافتاً إلى "أنّنا لم نتلمس من الشركاء سوى تدمير 450 ألف قرية وعمليّات الأنفال وإعدام الأكراد الفلنينيين وحلبجة وغيرها من المآسي".

وأكّد أنّ "الأكراد لعبوا دوراً رئيساً في تثبيت الدستور العراقي الجديد"، منوّهاً إلى أنّ "​الحكومة العراقية​ لم تطبّق المادة 140 الدستورية ومنعت تسليح قوات ​البيشمركة​ وموزانتها، لذلك واجهنا مشاكل في بداية الحرب ضدّ تنظيم "داعش""، مشيداً بـ"دور البيشمركة في معركة تحرير ​الموصل​"، مركّزاً على أنّ "خروقات كثيرة حدثت في معركة الموصل، لكنّنا لحدّ الآن لم نتحدّث عنها"، موضحاً أنّ "في أيلول من العام الماضي، تحدّثت مع المسؤولين في بغداد وأبلغتهم بأنّهم أوصلوا الوضع إلى مرحلة تؤكّد عدم إيمانهم بالشراكة الحقيقية"، مبيّناً أنّ "ما عرضته عليهم أن نكون جارين جيدين".