رأت ​الجماعة الإسلامية​ في طرابلس ان "اختطاف الشاب سند الدندشي وقتله ورمي جثته في وادي بكفتين - ​قضاء الكورة​ يشكل صدمة مرعبة للمجتمع الطرابلسي بكافة أطيافه، لا بد من التوقف عندها والطلب من ​الأجهزة الأمنية​ الأخذ على يد المجرم أيا كان بحزم وشدة"، مؤكدة ان "​مدينة طرابلس​ وضواحيها لم تكن بيوم من الأيام حاضنة لمثل هذه الجرائم التي تشكل صفعة لمجتمع لم يعتد هذه الاستهانة بجريمة القتل إلى هذا الحد". واستنكرت الجماعة هذا الفعل المشين وهذا الأسلوب الرخيص في النيل من أرواح البشر، الذي قد يكون لانتشار ​المخدرات​ اليد الطولى فيه". ودعت الأجهزة المعنية إلى "ملاحقة مروجيها والمتعاطين لها من دون تهاون في ذلك".