لفت عضو وفد ​الهيئة العليا للمفاوضات​ السورية خالد المحاميد، إلى أنّ "لا صلاحيّة للهيئة لعزل عضو وفد تفاوضي من الكتلة المستقلة"، مشيراً إلى أنّ "هناك أجندات خارجية داخل الهيئة، معطّلة للحلّ السياسي، من بينها الدوران التركي والقطري"، منوّهاً إلى أنّ "منذ تأسيس المجلس الوطني ومن ثم الائتلاف، هيمن عليهما الجانبان القطري والتركي".

وركّز المحاميد، على أنّ "هناك أجندات تعمل في الخفاء بهدف عدم الدفع بالعمليّة التفاوضية للحلّ في ​سوريا​"، مبيّناً أنّ "دور قطر في سوريا معروف لجهة دعمه الفصائل المؤدلجة الّتي لديها أجندات مذهبيّة خصوصاً "​جبهة النصرة​""، مؤكّداً أنّ "على ​تركيا​ أن تدفع بالعمليّة السياسيّة في سوريا ووقف دعم الفصائل المؤدلجة، وإلّا سيتعدّى الأمر الحدود السورية"، مركّزاً على أنّ "السعودية هي الّتي تدفع بشكل أساسي وحقيقي نحو المزيد من التقدّم في العملية السياسية"، موضحاً "أنّنا نريد استقلال القرار السوري وعدم تبعيّته لأي دولة أيّا كانت".