رأى الدكتور ​شارل جزرا​ ان "​منى بعلبكي​، لم تكن لتقوم بفعلها الاجرامي لولا مساعدة ودعم من شركاء نافذين، حموها حتى اليوم وغطوا جريمتها"، سائلا في حديث تلفزيوني، ان "أين مسؤولية المستشفى ومديرها الذي بحسب القانون هو المسؤول الأول عن مخالفات موظفيه ولماذا لم يتم توقيفه والتحقيق معه حتى اليوم"، مؤكدا ان "​وزارة الصحة​ مسؤولة عن قضية بعلبكي، كما ​نقابة الصيادلة​ التي تنتمي اليها".

وأضاف جزرا، "أين هي لجنة مراقبة الأدوية، والتي يستوجب على كل مستشفى أن تكون لديها لجنة تراقب دخول الأدوية اليها وكيفية استخدامها، كما في سائر المستشفيات في ​لبنان​"، معتبرا ان "هذا الأمر يدخل في اطار المسؤولية المهنية في المستشفى"، واعتبر جزرا "ان المخيف في الموضوع ان لا قضية فساد بهذا الحجم في لبنان وصلت الى خواتيمها، كما هو الوضع في ملف الانترنت، والتي لم نعد نعرف أين وصلت التحقيقات فيه"، مشيرا الى "ان ​القضاء اللبناني​ يتحمل المسؤولية الكبرى في ما يجري، مستنكرا تحويل كل قضية الى مشكلة وطنية بإدخال الطائفية والمذهبية في ثناياها، في محاولة من المذنبين التفلت من العقاب".