الوحدة تقتل، ليس فقط الجسد بل الروح ايضا. ايقن ​المسيح​ خطر الوحدة وطمأننا بأننا لن نبقى يتامى، وسيرافقنا الروح القدس في مسيرتنا. حين نشعر اننا وحيدون، عندها نكون في قمة ضعفنا، فتزورنا التعاسة والقنوط واليأس وتأخذنا الأفكار السوداء الى حيث لا نريد، وننسى انه لو كنا وحدنا فلسنا وحيدين. الرب معنا وابوابه مفتوحة دائما لنا، وهو الدواء الشافي وكل ما علينا فعله هو دعوته الى داخل هيكلنا. وبالتالي، نجد وفق مفهوم بسيط ان البعد عن الله امر قاتل لنا، ويجب علينا التقرب منه دائما، لانه اذا كان الله معنا، فمن علينا؟